لفت أمين حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان في تصريح له بعد زيارته مقر جبهة العمل الاسلامي في لبنان إلى أنه "يشرفنا اليوم أن نلتقي مع العلماء الأجلاء والأخوة المقاومين في جبهة العمل الاسلامي التي كانت وستبقى بإذن الله تحمل إرثاً دينياً ونضالاً سياسياً ومقاوماً أساسه سماحة العلامة فتحي يكن، وبالتالي نحن عندما نجتمع في هذا الدار إنما نجتمع مع أنفسنا ونجتمع ضمن أطر التنسيق الدائم مع علمائنا الأجلاء والأخوة المقاومين وبطبيعة الحال لا بُدّ الكلام عن أمرين في هذه المناسب".
وأكد "اننا نقدر عالياً هذا الايثار وهذه الروحية التي نعلمها بعلمائنا الأجلاء ونعلمها بالمناضلين والمقاومين في جبهة العمل الاسلامي بأنهم يترفعون بعزة عن المناصب وعن هذا الكلام والضجيج فيما يتعلق بالانتخابات النيابية التي كنا نتمنى نحن وإياهم أن تكون انتخابات خيارات سياسية وأحجام سياسية قائمة على وحدة الموقف المقاوم إنما ما نراه اليوم أن هناك ضجيج في الخيارات السياسية بحيث نرى أكثر اللوائح لا تتكلم عن خيارات سياسية إنما عن خيارات الزواريب والدكاكين المذهبية والطائفية التي لا تحمي إلا أنفسهم في هذه الانتخابات وكنا نود نحن والعلماء الأجلاء أن تكون هذه الانتخابات انتخابات خيارات وطنية أو لا وطنية استناداً لما يجري على صعيد منطقتنا الاقليمية، وعلى صعيد منطقتنا العربية ولكن طالما أرادوها هكذا فليكن ولكن نحن مع العلماء الأجلاء".
وشدد على أن "حجمنا السياسي والنضالي والقومي عابر للطوائف والمذاهب وعابر لكل الخزعبلات السياسية التي تجري والفساد المنتشر في هذه الدولة من أولها إلى آخرها ونحن لا نرى أمامنا إلا قباب القدس وتحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها ، وكل ما عدا ذلك فهم أقزام وتجار".
وأشار إلى "أننا كنا دائماً نقول بأن المجالس النيابية يجب أول ما يطرح بها قانون واحد أحد يثبت مصداقية كل العهود وكل النواب ألا وهو قانون(من أين لك هذا ؟) ليس فقط للنواب بل للأصهار والأخوة والأولاد وللأحفاد .. واليوم ما فيه لزوم أن نحكي عما يتكلم به أهلنا اللبنانيون بكل هذا المسائل الفاسدة والمفسدة على صعيد الادارة الرسمية في لبنان لذلك نحن لا نريد من هذا المجلس النيابي إلا أمراً واحداً (مكافحة الفساد) فإذا استطعنا أن يصل إلى هذا المجلس من هم يسعون إلى مكافحة الفساد وتطبيق قانون : من أين لك هذا، فعلى الأكيد هناك تسعون بالمئة من هذا المجلس النيابي الآن لن يكون موجوداً إذا استطاع الشعب اللبناني أن ينتصر ويأتي ب (النضاف والأوادم ) إلى هذا المجلس".